اليوم إلي بنرد في الكويت

يوم الخميس 14.8.2008

قعدت الصبح الساعه 7:30 ، مو عشان طيارتنا مبجر ، لأ ، لأن أمس دقولي شركة النقل و قالوا إن أغراضي بيصلون اليوم الساعه 9:00 . أنا طرت من الوناسه ، راح أشوف أثاثي كامل اليوم .

تسبحت و خلصت و لبست و قعدت أنطرهم ، بيتنا كلهم نايمين ، و انا وايد مستغربه الوضع ، اول مره أقوم مبجر ، ما بقه شاحنه ما مرت يم البيت عبالي شركت الشحن ، يا تطلع سياره الزباله و له زراعين ، صارت 9:00 ، محد يا ، 9:30...10:00 ... 10:30 ، لا مستحيل ، معقوله جذي مواعيدهم !!!!

طيارتنا الساعه 5:30 ، قلنا بنتغده بره و بنروح المطار الساعه 2:00 . ما مدانه نتغده ضاع يومنا بس ننطرهم ، شربنا قهوه و ردينا البيت و يوم حطينا كل جناطنا بالسياره و تونه بنمشي إلا حضرتهم توهم يايين ... الساعه 2:00 بالضبط . يا سلام ، ما شفت و له شي ، يوم سألناهم وينكم طول هذي المده ، يقولون إلي قالولكم إن إحنا بني الساعه 9:00 يكذبوا !!!!

شنو؟؟؟

السايق يقول : أصلا إحنا الساعه 9:00 ، تونه محركين من ليون

أوووووولاه من ليون ، ليون مدينه فرنسيه تبعد عنا تقريبا ساعتين و نص

طلعوا السواق يتكلمون عربي (مغاربه أظن )

المهم نزلوا الأغراض و ما شفت وله شي ، بس صورتهم و ركبنا السياره و سيده للمطار ، آآآآآه على المطار قعدنا تقريبا ساعتين إذا مو ثلاث بس ننطر الطياره توصل ، يايه من فرانكفورت ، ملينا و يوم ركبنا الطياره إلا إحنا محاطين باليهال ، إزعاج . و الكراسي إلي قاعدين فيها شي عجيب غريب ، ثلاث كراسي بالنص و جدامنه أربعه ، يعني شنو؟ يعني أنا مو موازيه الكرسي إلي جدامي فتلفزيوني يصير على جهة اليسار إنكسرت إرقبتي و انا أطالعه ، حاولت أقره بس ماني قادره من صوت اليهال ، نمت ، رفسوني ، قمت رحت وره عند المضيفين أبي أرتاح من صوت اليهال، جان يقولون لي ما تقدرين توقفين أكثر من 5 دقايق ، مو طبيعي .

صارت 12:30 ... أخيرا وصلنا الكويت ، وقفنا ننطر جناطنا ، آآآه على الجناط ...طلعت بس جنطه و حده ... ننطر ننطر لما وقف السير و قالوا بس خلاص هذا إلي عندنا ، قالولنا روحوا دورو بالمفقودات . ما أصدق ... رحنا المفقودات .... أحس مليتوا و إنتوا تقرون ... انا عيزت و انا أكتب ، ضاق خلقي على نفسي ... بختصر . طلعوا جناطنا آخر شي الساعه 2:30 ما وصلنا البيت إلا الساعه 3:00 . هلكنا بهذي السفره ... ثبتوا ، تره انا قاعده الساعه 7:30 و قبلها كنت نايمه الساعه 4:30 الفير ، يعني أعصابي منهاره ، زين ما طقيت احد .