هلا أسامه

اسامه موظف معانا بس من إداره ثانية ، صارلي فتره أدق عليه عشان إنسق معاه يوم إيينا لأن مديرنا بكرمه و بنصوره . المهم أسامه يه ، جان يدقلي محمد من السكرتاريه و يبلغني بوصوله ، و يقولي تعالي جان تبين تشوفينه تره المدير عنده إجتماع ألحين.

قمت و طلعت رحتله بقاعة الإنتظار، و أشوفه قاعد على القنفه يقره مجله من هل المجلات إلي حاطينهم حق الناس يتسلون فيهم وقت الإنتظار ... و بإبتسامه عريضه ...

أنا : هلا أسامه ، معاك ماستر إلي كلمتك بالتلفون ، شلونك ؟ شخبارك ؟ عساك بخير...
بطرف عيني أقدر أشوف محمد واقف على يميني و يبي يكلمني ، بقلبي ( هذا وقته !!!! خل أخلص من الريال بعدين كلمني)
و اكمل مع اسامه : انا اعتذر منك ، المدير ألحين بإجتماع و يمكن يتأخر شوي ، إنشاء الله بس يخلص بشوفك

جان يقوم من القنفه نص قومه و يمسك شي بيده اليسار كان حاطه يمه و يقول : يعني أأوم أصور دلوأتي و له ....

انا هني عيني قامت إتلاقط ، أطالع الريال و اطالع إيده ، ارد اطالعه و احاول أستوعب شنو قاعد يقول ، وااااي لالالالالالا
طلع هذا المصور ، وااااااااه فشلتاااااااااه ، إلي بيده كانت جنطة الكاميرا ،تره على فكره أنا شايفه المصور من قبل بس ناسيه شكله ، جان ألتفت على يساري و أقول حق محمد ، وين اسامه عيل؟

محمد : و انا صارلي ساعه بقولج هذا مو أسامه و إنتي حاقرتني ، أسامه بمكتب خالد

أنا : يااااااااي و أعدل نفسي و إبتسامتي مره ثانيه و أدخل مكتب خالد و أقول: هلا أسامه ، معاك ماستر ...

و أرد اعيد كل إلي قلته للمصور